"إيلاف" تستعرض رؤية الشركة لقطاع السفر والسياحة خلال مؤتمر "مستقبل الضيافة" بالرياض
"قطاع الضيافة يحظى بأولوية وطنية ويعتبر مساهماً رئيسياً في تحقيق رؤية 2030"
الرئيس التنفيذي للمجموعة يشيد بمنجزات المملكة في مؤشر تطوير السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي
الرياض، المملكة العربية السعودية، 26 مايو 2022: أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف، إحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة والسفر والسياحة في المملكة، الدكتور عادل عزت، أن قطاع الضيافة يعتبر مساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لإيجاد مجتمعٍ حيويٍ واقتصادٍ مزدهرٍ ووطنٍ طموح، باعتبار القطاع يحظى بأولويةٍ وطنية، واهتمامٍ كبيرٍ من قبل القيادة الرشيدة للمملكة. وأعرب الدكتور عادل عن سعادته واعتزازه بالقفزة النوعية التي حققتها المملكة على مؤشر تطوير السفر والسياحة (TTDI) الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، حيث صعدت إلى المركز 33 في المؤشر متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة مقارنة بالعام 2019.
تصريحات الدكتور عادل جاءت عقب المشاركة الناجحة لمجموعة إيلاف مؤخراً في النسخة الثانية من مؤتمر "مستقبل الضيافة" الذي نظم بفندق ماريوت مطار الرياض يومي 24 و 25 مايو الجاري، وشكل منصة مميزة للمجموعة لاستعراض خدماتها عالمية المعايير، وخططها المستقبلية، في حين تخطط لاستهلال المرحلة التالية من استراتيجيتها للنمو المستدام. وكانت المجموعة قد دعمت الحدث السنوي الهام كراعٍ ذهبي، التزاماً منها بلعب دورٍ رائدٍ في الارتقاء بقطاع الضيافة السعودي، وقد استطاعت استقطاب عددٍ كبيرٍ من الزوار لجناحها في المعرض المصاحب على مدار يومي الحدث، حيث استعرضت أحدث مشاريعها، وقدمت خططها للتوسع، خاصة فيما يتعلق بإطلاق أول فنادقها في العاصمة الرياض.
وقد شارك الدكتور عادل في جلسة (مستقبل الاستثمار الفندقي في المملكة)، التي أدارها جوناثان ورسلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ذا بينش"، إلى جانب عددٍ من قادة الصناعة المتميزين لمناقشة الفرص المثيرة المتاحة للمستثمرين في ظل التطور المتواصل لقطاع الضيافة في المملكة، إضافة للتأثير الاقتصادي على المدى الطويل لاستراتيجية الحكومة لمستقبل السفر والسياحة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عادل عزت قائلاً "سعدنا بالمشاركة في القمة الثانية لمستقبل الضيافة، باعتبارها تشكل بنداً مهماً على أجندة القطاع، وتساعدنا في التواصل مع نظرائنا وشركائنا، ومختلف الأطراف ذوي العلاقة من أجل توجيه مستقبل القطاع، وتعزيز دوره في تنويع الاقتصاد الوطني". مضيفاً "مثل هذه الأحداث وغيرها تساهم بشكلٍ فاعلٍ في دعم إسهام قطاع الضيافة في الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص عمل للمواطنين السعوديين، باعتباره محركاً حيوياً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ودعم جهود التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني. ومع استمرار رحلة التحول الرائعة في المملكة، اليوم، لدى المستثمرين فرص غير مسبوقة ليكونوا جزءاً من هذه الخطط الطموحة من أجل غدٍ أفضل".